• سلام الشجعان انتهى ونبحث اليوم عن سلام الضرورة
• عقيدة جيش إسرائيل ما لا ينجز بالقوة ينجز بالمزيد من القوة.
قال الفريق أسامة المندوه، أحد أبطال حرب أكتوبر، والقنصل العام المصري الأسبق في إسرائيل، إن الوضع الحالي في فلسطين غير ملائم بالمرة، مشيرا إلى أن “حل الدولتين غير قريب، وحديث غير واقعي”.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الفريق أسامة المندوه، والقنصل العام المصري الأسبق في إسرائيل بمقر الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، منذ قليل، بحضور وزير المالية الأسبق سمير رضوان، واللواء أيمن خميس الديب، إضافة لعدد من الاقتصاديين.
وأوضح أن بنيامين نيتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، يبحث عن حاكم لغزة غير القائمين على حكمها الآن، مضيفا: أن “الجانب الإسرائيلي يرى أن الدولة الفلسطينية شرق النهر بالأردن”.
وتابع في معرض حديثه قائلا: “إن سلام الشجعان انتهى بعد سلام مصر الذي أقرته بعد انتصار أكتوبر وهو سلام الشجعان الحقيقي، وعلينا اليوم البحث عن سلام الضرورة في الأحداث القادمة”.
وأشار إلى أن إسحاق رابين، هو الوحيد الذي كان يؤيد السلام بإسرائيل وكان لديه الإرادة والقدرة، والآن لم يعد الأمر كما سابقا.
وبشأن توقعاته من تحركات المحكمة الجنائية الدولية تجاه إسرائيل، قال المندوه: “إسرائيل لا تحترم القرارات ولن تتركها أمريكا للمحكمة”.
وأكد أن مصر خاضت من أجل القضية الفلسطينية 5 حروب، لافتا إلى أن مصر تحملت الكثير في سبيل القضية الفلسطينية على مستويات سياسية واقتصادية.
وأوضح أن عقيدة الجيش الإسرائيلي تكمن في أن “ما لا ينجز بالقوة ينجز بالمزيد من القوة”، مشيرا إلى أن الحل من وجهة نظر الإسرائيليين الرد على 7 أكتوبر، وما تبعه من عمليات يتمثل وحسب في تنفيذ الكثير من المجازر بحق الفلسطينيين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن حقوق الشعوب لا تموت بالتقادم.