قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا بدأت تدريبات لزيادة جاهزية أسلحتها النووية التكتيكية في المنطقة العسكرية الجنوبية، فيما ينظر إليه على نطاق واسع على أنه تهديد جديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويتم إجراء التدريبات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من الشهر الجاري باستخدام صواريخ “اسكندر” و”كينجال ” وهي أسلحة تكتيكية يمكن تزويدها برؤوس حربية نووية. ويمكن استخدام هذه الأسلحة بشكل انتقائي ضد قوات العدو وغيرها من الأهداف العسكرية.
وتعد هذه الصواريخ أقل قوة من الصواريخ النووية الاستراتيجية العابرة للقارات التي تم تطويرها بشكل أساسي كوسيلة للردع، إلا أن التدريبات تأتي في الوقت الذي يقدم فيه القادة الغربيون المزيد من الأسلحة لأوكرانيا لدعم جهودها في صد الغزو الروسي واسع النطاق، الذي بدأ في فبراير 2022.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات تشمل النقل المستتر لصواريخ إلى موقع إطلاق محدد.
وأضافت أنها تسعى إلى “الحفاظ على جاهزية أفراد ومعدات وحدات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات من جانب مسؤولين غربيين ضد الاتحاد الروسي وتضمن بشكل غير مشروط سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية”.
وانتقدت واشنطن التدريبات ووصفتها بأنها غير مسؤولة، وأضافت أن الولايات المتحدة لم تلحظ أي شيء يدفعها إلى تغيير وضع الردع الاستراتيجي الخاص بها.