قالت الشرطة واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في واشنطن إنه تم إخلاء مقر اللجنة في واشنطن لفترة وجيزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد تسليم طرد مثير للريبة يحتوي على قارورتين من الدم إلى المبنى.
وقال مايكل واتلي، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن قوارير الدم أُرسلت إلى مقر اللجنة، مما دفع الشرطة إلى إغلاق المبنى. ووصف ما حدث في بيان بأنه “هجوم مقزز”.
وتلعب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، المنظمة الأم للحزب الجمهوري، دورا رئيسيا في حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي سيواجه المرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، وفقا لوكالة رويترز. ووصفت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض التقارير المتعلقة بقوارير الدم بأنها “مثيرة للقلق” خلال إفادة دورية معتادة للصحفيين.
وقالت إن البيت الأبيض يدين “أي عنف سياسي أو تهديد أو تخويف”. وأغلقت السلطات في البداية شارعا واحدا ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد إلى تجنب المنطقة القريبة من مبنى الكابيتول (مقر الكونجرس) الأمريكي.
وفي وقت لاحق من الصباح، كان الموظفون يعودون إلى المكاتب، والشرطة تغادر المكان، بحسب شاهد من رويترز. وقالت شرطة الكابيتول الأمريكية في بيان “سيتم إجراء مزيد من التحقيقات في مصدر الطرد ومحتوياته”.