أعرب الإعلامي أحمد موسى، عن تشرفه بتواجده وسط قيادات وأبطال القوات المسلحة والجيش الثاني، خلال تنفيذ المشروع التكتيكي باستخدام الذخيرة الحية؛ الذي يعد أعلى مستويات التدريب والجاهزية والاستعداد القتالي المتميز، بمشاركة القوات الجوية والدفاع الجوي والمدفعية والمدرعات والصاعقة والمظلات ومختلف الأسلحة.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس: «تأكيدي المستمر لدينا جيش عظيم قادر وقوى ومصر في يد أمينة»، مستشهدًا بتصريحات الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، والذي أكد أن «القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية».
ولفت إلى تصريحات وزير الدفاع، والتي قال فيها إن «الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري، وإن الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء».
تشرفت بتواجدى وسط قيادات وابطال القوات المسلحة والجيش الثانى خلال تنفيذ المشروع التكتيكى باستخدام الذخيرة الحية وهو اعلى مستويات التدريب والجاهزية والاستعداد القتالى المتميز بمشاركة القوات الجوية والدفاع الجوى والمدفعية والمدرعات والصاعقة والمظلات ومختلف الاسلحة ، وتأكيدى…
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) May 23, 2024
وشهد الفريق أول/ محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية ويستمر لعدة أيام، وذلك بحضور الفريق/ أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والإعلاميين، ورؤساء الجامعات المصرية.
وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
وطورت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات؛ للتصدي لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة، كما نفذت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة.
وظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكل الأسلحة والتخصصات المعاونة المنفذة، وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية الغير نمطية وإصابتها من الثبات والحركة، وإدارة أعمال القتال في العمق وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية.