انتهى مركز التطوير المهني في جامعة الأقصر، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، من إجراء دراسة تتبع خريجي الجامعة لدفعة 2020، والتي تعد أول دفعة تتخرج بشهادة الجامعة.
وقال الدكتور حمدي حسين، رئيس الجامعة، إنه إطار حرص الجامعة على الارتقاء بجودة مخرجات التعليم والتعرف المستمر على المستجدات بسوق العمل لخدمة طلابها بشكل أفضل، فإن المركز الجامعي للتطوير المهني حاليا يعمل على دراسة تتبع خريجي الجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن التواصل مع جميع الخريجين لدفعة 2020 من مختلف الكليات؛ يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة، والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف، ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم، مشيرًا إلى اعتبارها إجراء سيتم تكراره بشكل دوري للتعرف المستمر على كل مستجدات سوق العمل والاطمئنان على الطلاب.
وأوضح الدكتور صلاح أبو الحسن، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني في الجامعة، أن نتائج الدراسة توصلت إلى أن نسبة 83% من خريجي الجامعة، قد حصلوا على فرص عمل، و17% لم يحصلوا على وظائف، مشيرًا إلى أن نسبة 95% من الذين لم يحصلوا على وظائف اكتفين أن يصبحن ربات منزل.
واستطرد مدير مركز التطوير المهني بالجامعة أن تحليل النتائج يتضمن مجموعة من الأهداف من بينها: قياس معدل مشاركة المرأة في سوق العمل، ومعدل البطالة، مدى مواءمة المؤهل للوظيفة، ومعرفة الوظائف المستحدثة في سوق العمل، وكذلك معرفة المهارات المطلوبة؛ في سبيل تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة ودعمهم في رفع مستوى تأهيلهم وجاهزيتهم لسوق العمل بعد التخرج.
يشار إلى أن هذه الدراسة شارك في تنفيذها موظفو مركز التطوير المهني بالجامعة، و15 متطوع ومتطوعة من طلاب الجامعة، بنسبة استجابات للتواصل بلغت الـ75% من الخريجين.