وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس إلى نوميا عاصمة إقليم نيو كاليدونيا الفرنسي المطل على المحيط الهادئ بعد أكثر من أسبوع من الاضطرابات الخطيرة.
وقال ماكرون لدى وصوله صباح اليوم الخميس: “أمنيتي هي أن نكون إلى جانب الشعب ونرى عودة إلى السلام والهدوء والأمن في أقرب وقت ممكن”.
ومن المتوقع أن تستمر الزيارة يوما واحدا.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفرنسي مع القادة السياسيين المحليين وأفراد الأمن، بهدف حل الأزمة الحالية وتمهيد طريق سلمي للمضي قدما في المنطقة.
وكانت فرنسا نشرت بالفعل 2700 شرطي وبعض الوحدات العسكرية في نيو كاليدونيا في أعقاب أعمال الشغب التي بدأت في 14 مايو. وقتل ستة أشخاص واعتقل أكثر من 200 شخص بموجب حالة الطوارئ.
وتحسن الوضع في الأيام الأخيرة، لكن السكان يخشون أن تؤدي زيارة ماكرون إلى تجدد العنف.
وظهرت الاحتجاجات ردا على الإصلاحات الانتخابية المقترحة التي من شأنها أن تمنح المواطنين الفرنسيين الحق في التصويت في انتخابات المقاطعات بعد عشر سنوات من الإقامة في الإقليم.