رحبت الدكتورة يمنى الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، بتحديد الحكومة أهدافا لزيادة الصادرات وتركيزها على قطاعات الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، ووصفتها بـ «الإيجابية».
وأعربت تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار»، مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، عن تخوفها من أية خطوات مستقبلية تجاه تعويم جديد للجنيه، قائلة: «ما يشغلني جدًا ويقلقني جدًا، أنني أتمنى ألا أرى تعويما آخر للجنيه، وكيف لا أصل إلى تعويم آخر، خاصة أننا نشهد التعويم في فترات متقاربة، أنا اسمي التعويم زلزال».
وأوضحت أن مصر شهدت عمليات تعويم للجنيه منذ التسعينيات، إلا أنها كانت تتم في فترات زمنية متباعدة، موضحة أن ذلك كان يتيح للاقتصاد والمواطنين والمستهلك والمنتج فرصة للتكيف مع المتغيرات، على عكس ما يحدث خلال السنوات الأخيرة.
وتابعت:«مؤخرا شهدنا عدة تعويمات في أوقات قصيرة تداعياتها كانت في منتهى الخطورة، حتى أنها تسببت في إفقار الطبقة المتوسطة في مصر» على حد تعبيرها.
وشددت على ضرورة التركيز على تجنب تكرار تعويم الجنيه من خلال العمل الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة، مع التأكيد على كفاءة العمل وضمان الوصول إلى النتائج المستهدفة، وذلك «حتى نتجنب النتائج السلبية التي من الممكن أن تكون مؤلمة جدًا لا قدر الله إذا لم يتم الأداء بالشكل الصحيح».
وأشارت إلى أن صفقة «رأس الحكمة»، مثلت «قبلة الحياة» التي ساهمت في تحقيق استقرار سعر الصرف، مضيفة أنه «على الرغم من أن مشروعات البنية الأساسية كلفتنا الكثير إلا أنها منحت فرصة هائلة لنقلة اقتصادية كبيرة للاقتصاد المصري».
اكتب إلى Talkshow Department @shorouknews