قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن اعتراف دول إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية جاء نتيجة جهود مكثفة بذلتها جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج “مساء dmc” الذي تُقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة “dmc”، مساء الخميس، أن هذه الجهود بُذلت على كل المستويات سواء كان على مستوى رؤساء الدول والحكومات أو الوزراء أو على مستوى البعثات لا سيّما البعثات الدائمة في الأمم المتحدة.
وأشار إلى اعترافات بالدولة الفلسطينية سبقت ذلك من دول الكاريبي (ترينداد وتوباجو، وباربيدوس، وجامايكا، والباهاماس)، موضحًا أنه لم يعد هناك أي دول في الكاريبي لا تعترف بفلسطين ما عدا بنما، التي يتم تكثيف العمل معها للاعتراف.
وشدد على أهمية هذا المسار نظرًا لأن بنما مرشحة دول الكاريبي للانضمام إلى مجلس الأمن، ما يجعل أنه من الضروري العمل على جعلها تعترف بالدولة الفلسطينية قبل انضمامها المحتمل لمجلس الأمن.
وأكد أن جهودا تبذلها الجامعة للدفع نحو هذه الاعترافات بجانب وجود شعور عام متولد لدى تلك الدول، نتيجة الصلف والتعنت الإسرائيلي في التعامل مع الوضع في قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أن هذا الأمر يدفع الكثيرين لإعادة النظر في موقفهم من هذه القضية، وبالتالي يسهل على العمل الدبلوماسي العربي في هذا الصدد.