علق الإعلامي عمرو أديب، على واقعة نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي صورة الإعلامي والكاتب الصحفي محمد شبانة، على انه قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، زعم اغتياله في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إن إسرائيل ليست ضد الكسر، موضحًا أن الواقعة تُظهر حجم حالة الغطرسة والتخبط الإسرائيلية.
وأضاف أن إسرائيل الآن في أضعف مراحلها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يقود إلى فهم معنى 7 أكتوبر (في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية).
وأشار إلى أنه على الرغم من سقوط أكثر من 35 ألف شهيد في قطاع غزة، لكن النتيجة في إسرائيل لا تزال سيئة سواء على صعيد وجودها أو جيشها أو سمعتها أو على صعيد جبهتها الداخلية.
ونوه بأن على الرغم من سقوط الحجم الكبير من الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود ومعاق من جراء العدوان الإسرائيلي، إلى أن عملية السابع من أكتوبر أصابت إسرائيل في مقتل.
ونشر جهاز الشاباك الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية صورة الإعلامي محمد شبانة قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري.
ونُشرت الصورة من قبل الإسرائيليين، على أنها لقيادي بكتائب القسام زعمت سلطات الاحتلال أنه تم اغتياله في معارك مدينة رفح يحمل الاسم نفسه.