أكد السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الجهود الدبلوماسية الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي تركزت على توحيد الموقف العربي والإسلامي؛ من أجل وقف العدوان وإدخال المساعدات ووقف تهجير الفلسطينيين، إلى جانب تكثيف الجهود للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، أن الشهر الجاري شهد بداية اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، بدءًا من أربع دول كاريبية مطلع مايو، ثم مجموعة من الدول الأوروبية خلال الأيام الماضية بقيادة إسبانيا وإيرلندا والنرويج.
وأضاف أن هذ الاعترافات الأوربية تمثل تتويجا للنجاح الذي تحقق في مجلس الأمن عندما حصلت فلسطين على 12 صوتا مؤيدًا لانضمامها كعضو كامل العضوية.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في وقت سابق بأن فلسطين مستوفية لجميع شروط العضوية وفقا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، كما منحتها العديد من الامتيازات التي تقربها من العضوية الكاملة، على غرار حق المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات الدولية كعضو كامل العضوية.
وأوضح أن الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يتطلب اجتياز ثلاث محطات رئيسية، تبدأ بموافقة الأمين العام للأمم المتحدة والدائرة القانونية، ثم يقدم مجلس الأمن القرار إلى الجمعية العامة بقبول فلسطين كعضو كامل العضوية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض «الفيتو» ضد القرار، مؤكدا أن الحصول على العضوية الكاملة يتوقف على عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» والموافقة على القرار أو الامتناع عن التصويت.