قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إن على إسرائيل أن تنتظر من المقاومة في لبنان المفاجآت.
جاء تصريح نصرالله في كلمة عصر اليوم في احتفال تكريمي أقامه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت لتأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما الذين قضوا في حادث الطائرة المروحية الأحد الماضي.
وقال نصر الله ردًّا على حديث نتنياهو عن خطط مهمة ومفصلة بالنسبة لإعادة الأمن إلى الشمال: “يجب أن ينتظر العدو من مقاومتنا المفاجآت، دائمًا كنا واضحين بأننا عندما نذهب إلى معركة نذهب بعناوين وأهداف واضحة، وقلنا إن الهدف الأول مساندة غزة، والهدف الثاني منع أي عدوان استباقي للعدو على لبنان”.
وتابع: “ندرس كل سيناريوهاتكم ولا خداعكم ينطلي ولا ضغوط أسيادكم في العالم تنفع وهذه المقاومة ستستمر”.
وأضاف: “فاجأتكم غزة وفرقة بكاملها انهارت وجيش النخبة انهار”، مضيفًا: “فاجأتكم المقاومة في لبنان في 8 أكتوبر، وحزب الله بادر إلى فتح الجبهة، وفاجأكم اليمن، وعندما قصفتم القنصلية الايرانية بدمشق فاجأتكم الجمهورية الإسلامية بوعدها الصادق.. ونحن من يحق له أن يتحدث عن مفاجآت”.
وجدد نصرالله التأكيد أن “هدف فتح الجبهة هو اسناد غزة وأهدافنا وشعاراتنا واضحة، والهدف الثاني لفتح الجبهة في الجنوب منع أي عملية استباقية للعدو باتجاه لبنان”.
وقال: “نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتنياهو على الحرب فهو يأخد هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر”.
وأضاف: “اليوم ونحن في الشهر الثامن من الحرب على غزة، العدو الإسرائيلي في السلطة والمعارضة، يجمع على أن ما عايشه الكيان هذه السنة لم يسبق له مثيل، وهو يعترف بالمعاناة الشديدة التي يواجهها ويعترف بالعجز والفشل، ولم يستطع العدو تحقيق أي هدف من أهدافه واعترف بذلك رئيس مجلس الأمن القومي في الكيان”.
وسأل: “من كان يُصدّق أنّه سيأتي الوقت بأن تطلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف بحق مسئولين صهاينة، وهذا من نتائج طوفان الأقصى، إسرائيل لم تحترم يومًا قرارًا دوليًا فقد شنّت أعنف الغارات على رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية”.