يؤدي نقص المساكن إلى زيادة كبيرة في الأسعار، في بعض المدن الرئيسية في أوروبا، وتتصدر مدريد الآن القائمة، بقفزة تقارب 11%، على أساس سنوي.
حتى مع ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات، فإن العقارات السكنية تزدهر في العاصمة الإسبانية، حسب موقع “بلومبرج سيتي تراكر”، مدفوعا بالسكان المحليين اليائسين، للحصول على سكن، قبل أن تزيد الأسعار على نحو يفوق قدراتهم الشرائية ويسعى المستثمرون للحصول على عوائد.
وتأثرت مدريد بشكل خاص، بتدفق أموال أمريكا اللاتينية، مما أدى إلى تفاقم الضغط على السوق، بالإضافة إلى التكالب على الشراء في مناطق معينة.
وتم تصنيف “كارابانشيل” وهي منطقة للطبقة العاملة تقليديا، كثالث أروع حي في العالم، العام الماضي.
وذكر موقع العقارات الالكتروني “ايدياليستا” أن بناء عقارات جديدة وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية وهناك القليل من الأراضي الحضرية، المتاحة للبناء وقليل من الخطط الجديدة للتنمية العقارية . وتراجعت أسهم المنازل بواقع 11%، في العام الماضي.