قالت الفنانة سلوى عثمان، إن لحظة رحيل والدها الفنان عثمان محمد علي كانت الأصعب بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها لم ترَ والدتها عند وفاتها، لكنها شاهدت والدها عند وفاته.
وأضافت سلوى خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، باكية: “كانت لحظة بشعة إنك تشوفي باباكي وهو بيموت، وكانت لحظة قاسية”.
وتابعت: “كنت عايزة أدخل أشوف بابا أثناء الغسل، كنت عايزة أكون جنبه أطول فترة، لكن شقيقي هشام منعني من الدخول عليه أثناء الغسل، ودخلت بعد الغسل لأودع والدي، شكله كأنه بيبي صغير مش راجل كبير، وقبلته كثيرا وكان وجهه بارد، هي لحظة بشعة ربنا ما يكتبها على حد”.
وأكدت عثمان أنها لم تفكر في التبني يوما ما، بالرغم من أنها لم تنجب أبناءً، وتقدم على الشاشة دور الأم ببراعة: “أنا حاسة أن الفن هو ابني، أو ده اللي طلعت بيه من الدنيا”.
وأضافت: “لكي أتبنى طفل لا بد أن أكون على قدر هذه المسئولية، لأن الطفل يتطلب اهتمام ورعاية، وأنا لا يوجد معي أحد يساعدني على ذلك، وزوجي مش محتاج أولاد، لأنه كان متزوج من قبل ولديه أبناء، وأنا مبدخلش نفسي بين زوجي وأولاده”.
وأكدت سلوى أنها تخشى من الحسد، وفي يوم ما كان معها سيناريو مسلسل وتقدم فيه دور بطولة ووقعت على العقد، وتحدثت عن العمل مع صديقة لها، وفي اليوم التالي تفاجأت أنها خارج العمل، وبدأت تتبع جملة “داري على شمعتك”، وتوقفت عن الحديث عن عملها قبل عرض على الشاشة، حيث أصبح لديها عقدة من هذا الأمر.
وكشفت عن كواليس وضعها لشرط عدم ترك التمثيل في وثيقة زواجها، فقد تزوجت سلوى من قبل، حيث كان زوجها ممثل وكانت حياتهم مليئة بالخلافات، وكان زوجها يريد أن تترك التمثيل، وشرط عدم ترك الفن في زواجها الثاني جاء عن طريق الصدفة، عندما سألها المأذون هل تريدي أن تضعي أي شروط، فقررت أن تضيف شرط عدم ترك عملها بعد الزواج.