أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن اعتقاده بأنه لا يوجد داعٍ في الوقت الحالي لتخفيف القواعد المتفق عليها مع أوكرانيا بشأن استخدامها للأسلحة التي قدمتها لها ألمانيا.
وفي حوار مع مواطنين بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الدستور، قال شولتس في برلين اليوم الأحد، في رد على سؤال حول متى سيسمح للقوات الأوكرانية بقصف الأراضي الروسية بهذه الأسلحة: “لدينا قواعد واضحة متفق عليها مع أوكرانيا بشأن شحنات الأسلحة التي قدمناها حتى الآن، وهذه القواعد سارية. هذه هي فرضيتي على الأقل”.
يذكر أن أوكرانيا تستخدم طائرات مسيرة من إنتاجها الخاص ضد مواقع على الأراضي الروسية للدفاع عن نفسها ضد المهاجمين الروس. ومع ذلك، فإن استخدام الأسلحة الغربية في هذا الغرض محظور حتى الآن على القوات الأوكرانية وفقًا لما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية جرت قبل أيام قليلة، كان زيلينسكي، طلب بشكل ملح الحصول على إذن لاستخدام هذه الأسلحة لتدمير مواقع للمدفعية على الأراضي الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، على سبيل المثال.
وكانت ألمانيا قدمت لأوكرانيا قطع مدفعية بعيدة المدى تمكنها من ذلك حيث يمكن لراجمة الصواريخ مارس II إصابة أهداف على بعد أكثر من 80 كيلومترًا.
وتقع مدينة خاركيف الأوكرانية، التي تتعرض لهجوم من قبل روسيا، على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن انتون هوفرايتر السياسي بحزب الخضر الألماني المختص بشؤون أوروبا هو أول سياسي ألماني على المستوى الاتحادي يطالب بالتخلي عن منع أوكرانيا من مهاجمة الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية.
وقال في مقابلة نشرتها مجموعة فونكه الإعلامية الألمانية اليوم:” الأمر يتعلق بحماية الشعب الأوكراني”.
وأضاف: “القانون الدولي يسمح للدولة التي تتعرض للهجوم بمهاجمة الأهداف العسكرية في دولة المعتدي”.
وأفادت “نيويورك تايمز”، بأن الحكومة الأمريكية تدرس بالفعل السماح باستخدام الأسلحة الغربية ضد الأراضي الروسية.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال قبل بضعة أسابيع خلال زيارة له إلى كييف، إن الأمر يعود لأوكرانيا لتقرر ما إذا كانت ستوجه الأسلحة نحو مواقع في روسيا.
رئيس الوزراء البريطاني يعتزم لقاء الرئيس الصيني في قمة مجموعة العشرين
أكدت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين في البرازيل....
Read more