محافظ الأقصر يبحث تفعيل اتفاقية التعاون مع مقاطعة يانجتشوالصينية

استقبل المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الأحد، تشين يانغ رئيس لجنة بلدية يانجتشو للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ هونغ رئيس مجموعة يانجتشو القابضة لهندسة البناء والوفد المرافق وذلك بهدف بحث آليات تفعيل اتفاقية التعاون والتآخي الموقعة ما بين محافظة الأقصر ومقاطعة يانجتشو الصينية وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

ورحب محافظ الأقصر بأعضاء الوفد الصيني مُؤكدًا على عمق العلاقات ما بين مصر والصين، مشيرا إلى أن اتفاقيات التعاون والتآخي مع المقاطعات الصينية تستهدف تبادل الخبرات في المجالات المختلفة وجذب المزيد من الاستثمارات لخلق فرص عمل لأبناء المحافظة وذلك في إطار العلاقات الراسخة ما بين البلدين مصر والصين في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس شى جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.

وأعرب تشين يانغ رئيس لجنة بلدية يانجتشو للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عن سعادته وإعجابه بمحافظة الأقصر ومعالمها الأثرية حيث إنها زيارته الأولى لمصر، موضحا أن استراتيجية الحكومة الصينية تستهدف خلال المدة الحالية زيادة حجم العلاقات الخارجية خاصة مع الدول الصديقة وذلك لزيادة الفرص الاستثمارية تعويضا للخسائر الاستثمارية والاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا على مستوى العالم.

وأوضح المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر الجهود المبذولة لجذب المزيد من وفود السياحة الصينية خاصة وأن السائح الصيني يقدر السياحة الثقافية، مشيرا لفتح فصل كونفوشيوس لتعلم اللغة الصينية بكلية الألسن بجامعة الأقصر وغيرها من الإجراءات لتعليم العاملين بالقطاع السياحي اللغة الصينية.

واستعرض الجانب الصيني أهم مقومات مقاطعة يانجتشو ومظاهر اختلافها عن المقاطعات الأخرى كن حيث طبيعتها ومعالمها التي ما زلت محتفظة بالهوية والتراث الحضارة الصينية وعلى وعلي الجانب الآخر أستعرض مسؤولي القطاعات بمحافظة الأقصر المقومات الاستثمارية للمحافظة المتمثلة في حدود وموقع المحافظة مما يميزها بعلاقات إمكانية واسعة مع المحافظات المجاورة.

وكذلك وجود البنية التحتية القوية التي تخدم المناطق الاستثمارية الجديدة سواء الاستثمارات الزراعية أو الصناعية، وكذلك وجود جامعة الأقصر إمكانية فتح المنصات التعليمية والثقافية لتبادل الخبرات من خلال التبادل المعرفي، وتواجد المناطق اللوجستية بالأقصر المطورة، وزيادة أعداد البعثات الأثرية الاستكشافية خاصة مع وجود تعاون مسبق مع الأكاديمية الصينية للبحوث الاجتماعية وجامعات بكين وشنغهاي في مجال البحوث الأثرية والحفريات.