وقع “استادات” مساء أمس الأحد عقد شراكة مع شركة إماراتية للتسويق الرياضى فى الخليج من أجل اكتشاف المواهب المصرية وتصديرها للخارج في سن مبكر.
الشراكة هدفها توفير إعاشة للمواهب المصرية فى الأندية الإمارتية، واللعب في صفوفها، وتسويقهم في الأندية الخارجية، وهو دور رياضي اجتماعي كبير، يُعلي من شأن العمل الاحترافي في الإدارة ويرسخ لمفهوم أن الإدارة بالأهداف تحقق نتائج مبهرة، وأن القدرة على اختيار المواهب ثم صقلهم تدريبيا وغذائيا وثقافيا، ثم تسويقهم فى الدوريات المختلفة، وهو ما ينعكس على المنتخبات الوطنية، بالايجاب، ويسمح باتساع مساحة الاختيار ليصبح لمصر عشرات المواهب من عينة محمد صلاح، وعمر مرموش ومصطفى محمد وتريزيجيه، يشكلون منتخبا قويا قادرا على تمثيل مصر ورافع رايتها عاليا فى البطولات الرياضية المختلفة.
وكانت استادات الوطنية، قد استطاعت أن تجرى حصرًا تقديريًا لقاعدة الناشئين في الأندية، فتوصلت إلى أنها لا تصل إلى نسبة 10% من القاعدة العامة على مساوى الجمهورية، وهناك 90% مواهب حقيقية لا تجد من يكتشفها، وهنا الدور الاجتماعى والرياضي الكبير لاستادات ومن خلال رافدها أندية سيتي كلوب المنتشرة في المحافظات والمدن المختلفة، تستطيع اكتشاف المواهب واعدادهم على كافة المستويات، ثم تسويقهم فى الأندية الخارجية، وفي القلب منها الأندية الأوروبية.
تأسيسا على ذلك، أبرمت استادات عقد الشراكة مع شركة التسويق الإماراتية، ووقع العقد محمد وهبة عضو مجلس الإدارة، ورئيس قطاع الكرة فى أندية سيتى كلوب ممثلا عن استادات، وعايض مبخوت الهاجرى، ممثلا عن الشركة الإمارتية، وذلك في حضور سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضي، والعضو المنتدب، والكابتن علاء نبيل.
ومن جانبه قال سيف الوزيري، رئيس مجلس إدارة استادات الوطنية، إن المشروع الرياضى، الذى تتبناه الشركة، والمزمع إعلان كافة تفاصيله قريباً، سيكون قاعدة انطلاقة حقيقية للرياضة بشكل احترافى، بدءا من القاعدة وتأسيس النشء صحيا وتدريبيا وفقاً للأساليب العلمية المتبعة فى الدول المتقدمة، وإعداد بطل متكامل، فى مختلف اللعبات.