أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة دولة إلى طشقند اليوم الاثنين، أن روسيا ستزيد التعاون في مجال الطاقة مع أوزبكستان من خلال إنشاء خط أنابيب للغاز والعديد من محطات الطاقة الكهرومائية والنووية في البلاد.
وقال بوتين: “مجال الطاقة اتجاه استراتيجي”.
ويهدف إنشاء خط الأنابيب إلى زيادة صادرات الغاز الروسي من 8ر2 مليار متر مكعب حاليا ، إلى 11 مليار متر مكعب سنويا اعتبارا من العام المقبل.
وفي حين أنه يوجد بأوزبكستان احتياطيات كبيرة من الغاز ، فإن معدات الاستخراج والتوزيع عفا عليها الزمن ، ونتيجة لذلك يتجاوز الطلب العرض في الوقت الحالي.
وتعتزم موسكو وطشقند أيضا التعاون في إنشاء محطات طاقة نووية صغيرة في البلاد ، والتي تعتبر منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع نسبيا.
وقال الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف في وقت سابق إنه سيتم التوقيع على اتفاقية بشأن إنشاء العديد من هذه المصانع خلال زيارة بوتين. وتفيد التقارير بأن الخطط تشمل إنشاء ستة مفاعلات بقدرة 55 ميجاواط.
وكان وزير الطاقة الاوزبكي ، جورابك ميرزا محمودوف، صرح في السابق بأن بلاده تجري محادثات مع دول مجاورة لشراء الغاز الطبيعي والكهرباء بشروط تجارية.
وأضاف ميرزا محمودوف قوله في بيان تم بثه عبر الفيديو على صفحة وزارة الطاقة على “تليجرام”، إن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى تحتاج إلى المزيد من الطاقة في ظل نمو الاقتصاد والسكان وارتفاع مستويات المعيشة.