أكدت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، على أهمية عودة مجلس أمناء الحوار الوطني في اجتماع السبت المقبل لمناقشة مجموعة من الضرورات والقضايا الهامة، مشيرة إلى أن أعضاء مجلس الأمناء قادرون على الخروج بتوصيات وقرارات هامة تتماشى مع الواقع وما نشهده من مستجدات وتطورات متلاحقة تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأضافت الشبراوي في تصريحات صحفية لها اليوم أن الأوضاع شديدة الخطورة في قطاع غزة تفرض نفسها بقوة على أجندة أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، وأن هذا الانعقاد هو ترجمة حقيقية لما سبق وطلبه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية بإدراج كافة الموضوعات الهامة على أجندة الحوار الوطني.
وأشارت الشبراوي إلى أن منطلقات أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني في الاجتماع المقبل ستتماشى تمامًا مع مواقف مصر الثابتة والمستمرة في دعم القضية الفلسطينية من جهة، وحماية الأمن القومي المصري وحفظ السيادة المصرية على أراضيها من جهة أخرى.
وثمنت الشبراوي حالة التنوع في أجندة اجتماع مجلس الأمناء المرتقب، التي تتراوح ما بين قضايا الخارج وملفات الداخل، حيث ستتم مناقشة تفصيلية لما تم حتى الآن من جانب الحكومة في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء لمتابعة هذا التنفيذ بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلي والسريع لهذه المخرجات، بالإضافة إلى متابعة موضوعات الحوار التي لم تناقش حتى الآن واقتراح الجدول الزمني المناسب لمناقشتها.