قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن حادثة استشهاد الجندي المصري على الحدود المصرية- الإسرائيلية؛ هي حادثة حدودية بين دولتين، مضيفا: «البطل سليمان خاطر كان موجود ضمن قوات الأمن المركزي في المنطقة (ج)، نفس المنطقة التي استشهد فيها اليوم الشهيد».
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الإثنين، أن معاهدة السلام، تنص على تشكيل لجنة مشتركة مصرية- إسرائيلية؛ للتحقيق في مثل هذه الحوادث.
وأضاف أن الحادثة لن تؤثر على العلاقات المصرية- الإسرائيلية، التي وصفها بـ «المتوترة للغاية»، مشددا أنها لن تؤثر كذلك على اتفاقية السلام، وجهود الوساطة المصرية للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس؛ لوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني بقطاع في غزة.
وأكد أن الحادث لم يشهد أي اعتداء على السيادة المصرية المصرية لأنه «لم يدخل أي أحد الأرض المصرية نهائيا»، موضحا أن مصر حريصة على اتفاقية السلام منذ 45 عامًا، من أجل تركيز جهودها على بناء الدولة وجذب الاستثمار.
وأشار في الوقت نفسه إلى تضامن الشعب المصري الكبير مع القضية الفلسطينية، مستشهدا بموقف جهور الأهلي خلال نهائي إفريقيا، قائلا: «الشعب المصري 80 ألف كانوا واقفين في ستاد القاهرة بيهتفوا معاكي يا غزة دي رسالة، السفارة الإسرائيلية بتوصلها».
وتابع:« لما واحد يسألني مش هنسحب السفير، أقول له تسحب سفير إيه الرسالة اللي وصلها الشعب المصري في ستاد القاهرة أبسط رسالة، لما ظهر فنان كان متعاطف مع إسرائيل في الاستاد، الشعب المصري أداله ظهره، كل دي رسائل كانت أسوأ رسالة وصلت لنتنياهو الفترة الأخيرة».