اقتحم وزير أمن الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، مساء اليوم الأحد، حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وسط حراسة مشددة.
وتزامن اقتحام بن غفير، مع اقتحام مئات المستعمرين للحي، لغرض الاحتفال بما يسمى “عيد الشعلة” العبري، الذي يتعمدون إحياءه داخل ومحيط مغارة يدّعون أن بداخلها قبر “شمعون الصديق”.
وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت، يستفز المستعمرون المقتحمون للشيخ جراح الأهالي، على وقع أغانٍ صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقالت لجنة الحي، إن الشيخ جراح يشهد إغلاقا كاملا من صباح اليوم ويمنع التنقل داخل شوارعه، لتسهيل حركة المستعمرين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة فيه وتجريفها تمهيدا لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي.
وأوضحت أن الأهالي يشعرون بخوف شديد، خاصة أنهم مسجونون داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال، وتعرضهم لاستفزازات المستعمرين واعتداءاتهم، والخشية على منازلهم من المستعمرين القادمين للحي، خاصة أنهم يحملون أسلحة.