قال وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهنا اليوم الاثنين، إن المجر تعرضت “لضغوط كبيرة” لتفسير عرقلتها المستمرة للمساعدات العسكرية للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وقال تساهنا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن بودابست تمنع التعويضات من صندوق السلام الأوروبي، وهو صندوق خارج الميزانية يستخدم للمعدات العسكرية، وكذلك المدفوعات من أرباح الأصول الروسية المعطلة في التكتل.
وأضاف ، : “لدينا دائما مواضيع مع المجر”، في إشارة إلى خلافات سابقة بشأن المساعدات المالية لأوكرانيا وفتح مفاوضات انضمام الدولة للاتحاد الأوروبي . ولكن يتعين علينا الآن الوفاء بوعودنا”.
ويوجد حاليا نحو 5ر1 مليار يورو (63ر1 مليار دولار) من صندوق السلام الأوروبي تم حظرها من قبل المجر.
كما تم حظر 5 مليارات يورو أخرى من صندوق مساعدة أوكرانيا ، وهو مبلغ محدد قدره 5 مليارات يورو من صندوق السلام الأوروبي ، تم حظرها أيضا
وأشار تساهنا إلى السخط المتزايد بين دول الاتحاد الأوروبي. وقال إن لا أحد يفهم الآن سبب ” عرقلتهم للمساعدات” .
وكان الإحباط واضحا بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل مع استمرار الحصار الذي تفرضه المجر على قرارات الاتحاد الأوروبي التي تتطلب الاجماع.
وقال وزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس إنه “على ما يبدو، أن المجر عرقلت نحو 41٪ من قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا”.
وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية للاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لا يمكن أن يسمح بأن يكون دعم التكتل العسكري لأوكرانيا رهينة “لقرارات أخرى لا علاقة لها بالقضية المحددة”.
وسبق أن ربطت المجر مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بصرف أموال الاتحاد الأوروبي لبودابست التي جمدت بسبب مزاعم الفساد وإساءة استخدام السلطة.