انطلقت طائرات النقل العسكرية المصرية على مدار الأيام الماضية، ترافقها نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة، ضمن التحالف الدولي من المملكة الأردنية الهاشمية نحو قطاع غزة، لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات بالمناطق التي يصعب الوصول إليها داخل القطاع، للتخفيف من جراح وآلام السكان، ولتمنح المساعدات قدرًا ضئيلًا من الأمل لأهل القطاع في ظل استمرار الحرب بغزة.
يأتي ذلك استمراراً للتحركات المصرية المبذولة لإيقاف الحرب داخل قطاع غزة والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والعمل على إيصال المساعدات بالكميات الكافية لإنقاذ أهالي القطاع، وتأكيداً على دعم مصر للقضية الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من ضغوط لدفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، ولتمنح تلك المساعدات قدراً ضئيلاً من الأمل لأهالي القطاع جراء استمرار الحرب داخل القطاع.
وفي وقت سابق، سيرت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبدعم عدد من المنظمات والشركات والمؤسسات، 40 شاحنة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة.
وحملت الشاحنات الطرود الغذائية الأساسية والمستهلكات والمستلزمات الطبية والأدوية، ليصار توزيعها على أهلنا في غزة من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د. حسين الشبلي، إن الهيئة حرصت خلال هذا الأسبوع على تغطية الاحتياجات الضرورية لأهل غزة، موضحًا أنه تم التعاون مع عدد من المؤسسات والشركات ومنظمات لضمان تنوع المواد والتبرعات.
وأضاف أن الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والطبية والغذائية، يتم تسليمها للجهات المعنية والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من أهل غزة.
وأوضح الشبلي، أن العدد الكلي للشاحنات البرية التي دخلت لقطاع غزة بلغ حتى اليوم 1797 شاحنة و53 طائرة عبر العريش.