تنظر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار عصام محمد عيسى رئيس المحكمة، يوم 12 يوليو المقبل أولى جلسات المتهمين بقتل صديقهم خلال عيد الحب الماضي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، حيث عُثر على جثة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، مُلقى بمنطقة جبلية جنوب مدينة الغردقة، وذلك عقب بلاغ من أهل الطفل بتغيب نجلهم عن المنزل.
وكان اللواء محيي سلامة مدير أمن البحر الأحمر، تلقى إخطارا يفيد بالعثور على جثة طفل بأحد المناطق الجبلية جنوب مدينة الغردقة.
وتبين أن الجثة لطفل فى العقد الثاني من العمر، يدعى “رضا.م”، وشهرته “يوسف” يبلغ من العمر 15 عاما، ويسكن بمنطقة الكوثر جنوب مدينة الغردقة، وهناك بلاغاً يفيد باختفائه.
وتم تشكيل فريق بحث، لمعرفة المتهمين في الواقعة، وتبين أن وراء الحادث أصدقاء المجني عليه، حيث قاموا بسرقة الأموال التي كانت بحوزته وهاتفه المحمول، وتخلصوا من الجثة بإلقائها في منطقة جبلية جنوب المدينة.
وخلال عرض التليفون الخاص بالمجني عليه للبيع، تم إلقاء القبض على أحد المتهمين في الجريمة، وأقر بجريمته معترفاً بشركائه.
وأفاد الطبيب الشرعي من الكشف المبدئي، بأن الوفاة نتيجة تناول كمية من العقاقير المنومة أدت إلى اضطرابات في عضلة القلب ما نتج عنها توقفها ومصرع المجني عليه، كما تبين إصابة المجني عليه، بجروح بمقدمة الرأس والجانب الأيسر من الجسد.
وبمواجه المتهمين مع جهات التحقيق، أشاروا إلى أنهم قررا التخلص من المجني عليه طمعا في أمواله وهاتفه المحمول، حيث استدرجوه للمنطقة الجبلية وأجبروه على تعاطي الأقراص المنومة، حتى تمكنوا من الإجهاز عليه وطرحوه قتيلاً.