انتقد الإعلامي أحمد موسى، أسلوب حكومة تسيير الأعمال في التعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء بعد زياد عدد ساعات قطع التيار الكهربائي إلى 3 ساعات بشكل مفاجئ اليوم، مشددًا أن الشفافية وإعلان القرار بشكل مسبق كان ضروريًا لتفادي ردود فعل المواطن الغاضبة.
وقال خلال برنامج «على مسئوليتي» عبر «صدى البلد» مساء الثلاثاء: «كنت أتمنى أن تكون الحكومة سباقة وتعلن للناس زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء، المصارحة مهمة، لما تعرفوا الناس هتتحمل، ما هي الناس اتحملت الإصلاح، هو مين تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي غير المواطن، هو اللي دفع الثمن من 2011 حتى اليوم، وهيتحمل لما تقول له أنا عندي مشكلة وقود».
وأشار إلى تسبب القرار في استياء شعبي واسع، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزامن ذلك مع فترة الامتحانات، قائلا: «الناس زعلانة بجد، المواطن بيدفع الثمن بيقول أنا هلاقيها منين ولا منين، قطع الكهرباء معناه توقف الحياة وتوقف المياه والإنترنت والمستشفيات».
وذكر أن المناطق التي كانت تعاني من انقطاع الكهرباء لمدة ساعة واحدة باتت تشهد قطعًا لمدة ساعتين، في حين ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء في مناطق أخرى من ساعتين إلى ثلاث ساعات، لافتا أن هناك مناطق لا ينقطع عنها الكهرباء.
ولفت إلى أن مصر لديها القدرة على إنتاج 60 ألف ميجا وات من الكهرباء، إلا أن أزمة الوقود تعيق ذلك، مشيرا إلى أن الدولة بحاجة إلى 300 مليون دولار لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.