لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، داخل مستشفى سمالوط التخصصي شمال المنيا، جراء دخوله إثر وقوع حادث انقلاب دراجة بخارية كان يقودها، وكان قد لقى نجله طفلا مصرعه في ذات الحادث، دهسا تحت عجلات سيارة نقل بمدخل الطريق الدائري.
وكان اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارا من اللواء أحمد الحيني، مساعد المدير المشرف على مركز سمالوط، يتضمن بمصرع المصاب في حادث انقلاب دراجته البخارية التي يقودها وبصحبته ونجله، أدى لسقوط الطفل من أعلى الدراجة البخارية خلف والده، ودهسته سيارة نقل ثقيل ولفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وأصيب والده بكدمات وجروح ونزيف، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، ووقع الحادث بميدان زهران بمدخل دائري سمالوط.
وفور وقوع الحادث، انتقل على الفور لمحل الواقعة، اللواء احمد الحينى مساعد مدير الأمن، والعقيد محمد مصطفى مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، والمقدم محمد عليوة مفتش مباحث المركز، والرائد يحيى شاهين رئيس مباحث المركز.
وتبين من خلال المعاينة الأولية، مصرع طفل إثر انقلاب دراجة بخارية يقودها والده ويدعى “محمد.م، 45 سنة” وصحبته نجله “حاتم.م، 10 سنوات، مقيم بقرية نزلة داوود التابعة لمجلس قروي قلوصنا مركز سمالوط شرق.
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثة الطفل وتسليمها لأهليته، وجارٍ تصريح دفن والده سائق الدراجة، وقررت النيابة العامة ندب الدكتور بيشوى جريس مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي واستخراج تصريح الدفن لهما، وجارٍ تحرير المحضر اللازم بموجب الواقعة.