بدأت العشر الأول من ذي الحجة، وهي أيام مبروكات يُضَاعف العمل فيها، ويُستَحَبُّ فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة أعمال الخير.
ويعتبر العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح في سواها فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يعني أيام العشر، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
والأيام التسع الأوائل من ذي الحجة هي التي تسبق عيد الأضحى المبارك.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم الأيام التسع الأوائل من ذي الحجة؛ ففي “سنن أبي داود” وغيره عن بعض أزواج النبي (صلى): “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس”.
• فضل الأيام التسع الأوائل من ذي الحجة.. كيف تفوز بها؟
1. صيامها يُحقق للصائمين ثوابًا عظيمًا.
2.صيام يوم عرفة يُكفّر السنة الماضية والقادمة.
3. يحصد المسلم خلالها ثواب دنيوي ووسيلة لتطهير النفس وتعزيز القرب من الله.
4. ارتفاع أجر العمل الصالح والشعور بمشقة الحج وقيمته.
5. تعزيز الروحانيات وتقوية الإيمان.
6. الأعمال الصالحة فيهن أفضل من باقي السنة.
7. اقسم بهن الله تعالى قائلا في كتابه العزيز: «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ».
8. أيام شريفة ومُفضلة.
9. يُضاعف فيها العمل الصالح.
10. يُستحب فيها الاجتهاد في العبادة زيادة عمل الخير بشتى أنواعه.