قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن «نهج التدمير الذي تتبعه إسرائيل لا سابق له في التاريخ».
وأضاف في كلمة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن لبنان يختبر هذا النهج يوميًا في جنوبه؛ الذي ارتوى بدماء الشهداء والجرحى، وبات أرضًا محروقة امتدادًا لمخطط التدمير في غزة.
وناشد دول العالم التدخل بكل قوة لوقف ما يحدث، بعد 75 عامًا من تجاهل حقوق الفلسطينيين، معربًا عن أمله في أن يكون قرار الأمن الأخير الخطوة الأولى المتواضعة نحو الاستقرار؛ للوصول إلى السلام المرجو، ونيل الفلسطينيين حقهم في دولتهم المستقلة.
وتابعك «ما عدا ذلك من مشروعات لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن فرضها بقوة الواقع أو واقع القوة»، مؤكدًا استعداد لبنان لإغاثة جرحى غزة، وخاصة الأطفال في المستشفيات.
وأشار إلى استعداد لبنان للمساعدة في تجهيز كوادر طبية وتأهيلها للتعويض عن قتل إسرائيل مئات العاملين في القطاع الصحي، والتعاون مع السلطة الفلسطينية لإنجاز الترتيبات الإدارية اللازمة لتسهيل عبور الجرحى لعلاجهم وعودتهم إلى بلادهم.
وتستضيف المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، ويهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
