انطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، بحضور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وديلما روسيف، رئيس بنك التنمية الجديد، ومحمد معيط، وزير المالية، وكامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، وهالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، ومحمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية، وشركاء التنمية، والجهات الوطنية.
وتنظم الملتقى وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع بنك التنمية الجديد، بهدف التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.
وتأتي أهمية الملتقى، بعدما انضمت مصر في مارس 2023 لعضوية بنك التنمية الجديد، كما تمت الموافقة رسميًا على انضمامها لتجمع «بريكس» مطلع العام الجاري، حيث يناقش الملتقى العديد من الموضوعات والمحاور الهامة، من أهمها خطط مصر لتحقيق التنمية ودورها في تعزيز التنمية العالمية ودفع التعاون بين بلدان الجنوب، كما يعرض البنك الأدوات والحلول التمويلية المختلفة الذي يقدمه لدعم التنمية العالمية، وغيره من الموضوعات الأخرى.