قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ملتقى بنك التنمية الجديد يعقد في مرحلة دقيقة على خلفية تطورات إقليمية ودولية خطيرة، لها أثرها السلبي على العديد من اقتصاديات الدول الكبرى والدول الأقل نموا على حد سواء.
وأضاف خلال كلمة أمام ملتقى بنك التنمية الجديد، اليوم الثلاثاء، أن «الملتقى يضيف أهمية كبرى بالدور المنوط لبنك التنمية الجديد؛ لدعم الدول الأعضاء في تنفيذ خططها التنموية، في ظل تراجع سبل الحصول على التمويلات الميسرة، وانخفاض التصنيف الائتماني للدول؛ نتيجة ارتفاع المخاطر وعدم نجاح النظام الدولي الحالي بآلياته القديمة في مواجهة تلك التحديات».
وأكمل: «مع تفهمنا الكامل للتحديات الدولية والحاجة للمزيد من الجهود لإصلاح منظومة الحوكمة في النظام المالي العالمي، نحن على يقين بتضافر جهود الدول الأعضاء والبنك لتجاوز الأزمات الحالية والوصول إلى نظام دولي اكثر عدالة وإنصافا».
وأعرب عن تطلعه للخطط المستقبلية للبنك؛ لتحفيز التعاملات بالعملات المحلية، والاستفادة من الآليات المشتركة والضمانات، والدعم الفني الذي يتيحه البنك للقطاعين الحكومي والخاص، والمساهمة في إصلاح الهيكل المالي العالمي؛ لإيجاد بيئة دولية أكثر دعما للاقتصادات الناشئة والدول النامية.