يستعد محمد عادل إمام، لخوض المنافسة على شباك تذاكر أفلام عيد الأضحى، مع مجموعة من الأفلام الأخرى التي يتصدر بطولاتها أحمد عز في أولاد رزق القاضية، وأحمد فهمي في عصابة الماكس، وسيعرض الفيلم مبكرا، 12 يونيو، قبل انطلاق إجازة العيد.
تدور أحداث الفيلم حول مدرس التاريخ علام، الذي يجد نفسه مضطرا للتعامل مع بيئة مختلفة تماما عن حياته، حيث ينتقل من المدينة إلى البدو، وهناك يواجه مجموعة من الصعاب في التعامل مع المجتمع الجديد، بالإضافة لمشاكل التعليم في مدرسة ضعيفة الخدمات، ويدخل في صراع مع شخصية تاجر المخدرات التي يلعبها باسم سمرة، أما الخط الرومانسي في الفيلم ينشأ من علاقة إمام مع أسماء جلال، وتلعب دور فتاة بدوية.
• هل يميل محمد إمام للأفلام القديمة؟
كان آخر فيلم لإمام في السينما أبو نسب، مع ياسمين صبري وماجد الكدواني، تأليف أيمن وتار وإخراج رامي إمام، وقصة الفيلم تشبه كثيرا بل تتقاطع في كثير من خطوطها الدرامية مع فيلم عريس من جهة أمنية الذي قدمه عادل إمام عام 2004، مع اختلاف مهن الشخصيات، الفيلمان قائمان على فكرة رفض الأب الارتباط برجل آخر غيره، والآخر هنا يقع في مركز قوة بالنسبة للأب، وهو الزوج / الحبيب، وبالتالي يحاول الأب الخلاص من هذا الآخر لاستعادة ابنته، بناء على مجموعة من التصرفات الأنانية.
كما يجري محمد إمام حاليا تصوير مشاهده في فيلم شمس الزناتي وهو إعادة معالجة سينمائية للفيلم الذي قدمه الزعيم عام 1991، ويشارك فيه: أسماء جلال (بشخصية سوسن بدر)، عمرو عبدالجليل، أحمد خالد صالح، خالد أنور، مصطفى غريب، أحمد عبدالله محمود، وأحمد عبدالحميد، والعمل من تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة.
وفي رمضان 2024 عُرض لمحمد إمام مسلسل كوبرا، والمسلسل كان عبارة عن مجموعة من القصص المجمعة من أعمال سابقة لعادل إمام، والقصة الأصلية ورحلة هروب البطل تشبه كثيرا بشكل أساسي مسلسل أحلام الفتى الطائر، كما تتقاطع كثير من المشاهد الرئيسية في المسلسل مع أفلام المنسي، البيضة والحجر.
هل اللعب مع العيال مأخوذ من فيلم آخر؟
فيلم اللعب مع العيال تأليف وإخراج شريف عرفة، والمتتبع للإعلان الترويجي للفيلم، وما كتب عن قصته على منصات الأخبار الفنية، سيجد أنه يتشابه كثيرا مع الفكرة الرئيسية لفيلم زوجة من باريس، الذي انتج عام 1966، بطولة نبيلة عبيد ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار وفؤاد المهندس، تأليف أمينة الصاوي وإخراج عاطف سالم.
حيث تنتقل المُدرسة من القاهرة إلى مدرسة في البدو، وتعاني من الانخراط في المجتمع الجديد، ويجسد دور الشر في الفيلم الشخص عليش الدجال (أمين الهنيدي) بينما تدور الأحداث في محاولة من البطلة أن تعالج سلبيات المجتمع الذي يظلم الفتيات ويبعدهن عن التعليم وغيرها من المشاكل.