قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن مصر أول دولة من أعضاء بنك التنمية الجديد يعقد فيها مؤتمر البنك، مشيرا إلى أن عقد الملتقى يأتى فى مرحلة دقيقة للغاية وسط تطورات دولية لها تأثيرها على الاقتصاديات الدولية.
وقال إن مصر سعت لمواجهة الأزمة العالمية، وما فرضته من تحديات لخفض التضخم وترشيد الواردات وإصدار قانون المنافسة، وتوفير الحماية للفئات محدودة الدخل، مؤكدا أن التوجه الاستراتيجي لمصر نحو البريكس لا يجب بأي حال من الأحوال تفسيره إنه معادي لأى جهة وإنما يهدف لإصلاح النظام الحالي.
وأضاف أن انضمام أعضاء جدد للبريكس يساهم فى تحقيق التوازن المأمول فى النظام النقدى العالمى، ويعطى ثقلاً دولياً للبنك، خاصة أن عدد من الدول المنضمة حديثاً تمتلك صناديق سيادية كبيرة ومن كبار منتجى الطاقة، مما يعزز من تمويله وتوسيع عملياته فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفت رئيس الوزراء، إلى إنه على يقين أن الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد فى مصر سيشهد حواراً متميزاً وبناء وأفكار مبتكرة.
وشارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، في الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يومي 11 و12 يونيو الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتم تنظيمه بشكل مُشترك من قبل وزارة التعاون الدولي وبنك التنمية الجديد.
يأتي الملتقى عقب انضمام مصر كعضو في بنك التنمية الجديد (NDB) في مارس 2023، حيث يهدف إلى التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات التعاون المتاحة لدى البنك في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، باعتبارها مركزًا للربط بين قارات العالم، وتقوم بدور متنامي في سلسلة القيمة والتجارة العالمية.