قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ الدعوة لعقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة جاءت في إطار شعور مصر والأردن والأمم المتحدة بالمسئولية تجاه الأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة» الذي انطلق صباح الثلاثاء في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت.
وأضاف أن الأزمة في غزة جاءت بأضرار بالغة على الفلسطينيين سواء في غزة أو في الضفة الغربية، ما استدعى عقد المؤتمر للتعامل مع هذه الأزمة الكارثية.
وأشار إلى دور المؤتمر في تحفيز المجتمع الدولي على أن يضطلع بمسئولياتها لمواجهة الأزمة، موضحا أن المؤتمر شهد توافقا دوليا واسعا حول ضرورة إنهاء العدوان وإيصال المساعدات وتكثيف دخولها إلى غزة.
وشدد على ضرورة فتح المعابر وتمكين معبر رفح من العمل مرة أخرى، واضطلاع إسرائيل بمسئوليتها القانونية كدولة احتلال، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي يستمر انتهاكه بشكل ممهنج.
ونوه بأن ضمير العالم يجب أن يتوقف أمام الخروقات التي تحدث في الوقت الراهن للقانون الدولي الإنساني.
وعُقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت.
والهدف من المؤتمر، هو حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.