قال سامح وزير الخارجية، إنه من الضروري أن يكون هناك إطار سياسي أوسع بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة» الذي انطلق صباح الثلاثاء في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في البحر الميت.
وأضاف أن الأمن لن يتحقق طالما يُحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما أشار إلى أن هناك تزايدًا في أعداد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، فقد أكّد أن الأمن يتحقق للطرفين الفلسطيني والإسرائيليين من خلال الوفاء بهذه الحقوق وإقامة الدولة.
وشدد على أن التجارب على مدى العقود السبعة الماضية أثبتت أنه دون العمل في هذا الإطار ستستمر معاناة ليس فقط الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني لكن المنطقة بأكملها.
وعُقد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتستضيفه المملكة الأردنية الشقيقة بالبحر الميت.
ويهدف المؤتمر، إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.