قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، إن التجنيد في الجيش “يجب أن يشمل كل فئات المجتمع دون تمييز”.
جاء ذلك غداة تصويته ضد قانون مثير للجدل طرحته الحكومة الإسرائيلية أمام الكنيست (البرلمان)، ويمنح الحريديم (اليهود المتدينين) “استثناءات” تخص الخدمة العسكرية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأضاف غالانت، أمام مجموعة من الجنود خلال زيارة لإحدى وحدات الجيش: “نحن بحاجة للجميع من أجل الدفاع عن أنفسنا”، على حد قوله، معتبراً أن هناك “المزيد من التحديات التي ستواجه إسرائيل في المستقبل، والتي ستجعل تجنيد الجميع في الجيش ضروريًا”.
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، صوت الكنيست، خلال جلسة عامة، لصالح إحياء مشروع قانون للتجنيد تم طرحه خلال فترة البرلمان السابق، ويمنح الحريديم “استثناءات” تخص الخدمة العسكرية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.
وكان جالانت الوحيد من الائتلاف الحكومي (64 مقعدا بالكنيست)، الذي صوت ضد مشروع القانون، الذي طرحته في الأصل حكومة نفتالي بينيت عام 2021، وتم تمريره في الكنيست بالقراءة الأولى عام 2022، لكن حل الكنيست لإجراء الانتخابات في ذات العام، حال دون إحالته إلى القراءات التالية لتمريره بشكل نهائي.
وبعد التصويت الذي جرى، الإثنين، يمكن للكنيست الاستمرار في مراحل تمرير مشروع القانون من نفس النقطة التي توقف عندها عام 2022، بما يشمل عرضه لاحقا على لجنة الشئون الخارجية والأمن في الكنيست لمناقشته، قبل المصادقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
وحالياً، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما، سن الالتحاق بالخدمة العسكرية للجميع بإسرائيل، من تجنب التجنيد في الجيش عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمدارس الدينية، إلى حين وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
ومن شأن مشروع القانون الجاري إقراره أن يخفض سن الإعفاء من الخدمة الإلزامية للطلاب الحريديم من 26 عاما إلى 21 عاما.
فلسطين.. مستعمرون يهاجمون منازل ويحرقون مركبات وغرفا زراعية في بيت فوريك شرق نابلس
هاجم مستعمرون، اليوم السبت، منازل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وأحرقوا ثلاث مركبات، وغرفا زراعية. وأفادت مصادر، بأن عددا من...
Read more