قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية جمال نزال، إن إسرائيل هي التي ترفض وقف إطلاق النار في غزة وكذلك الانسحاب من القطاع وإعادة الأمور لما كانت عليه سابقًا.
وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت مع برنامج «مصر جديدة» عبر شاشة «etc»، مساء الأربعاء، أن حركة فتح ترى أن الكرة في ملعب إسرائيل بصفتها الطرف المبادر إلى هذه الحرب.
وأوضح أن إسرائيل تعتمد في المفاوضات على رفح السقف إلى أعلى درجة، لافتًا إلى أن (دولة الاحتلال) تستهدف تدمير كل شيء في غزة.
واعتبر أن حركة حماس تُستخدم كذريعة ويافطة لهذا الغرض، منوها بأن التيارات الإسلامية مثل طالبان أو داعش أو القاعدة أو حماس أو الجهاد الإسلامي دائما ما تعطي الذريعة والمبرر والغطاء لنزع الشرعية عن الطرف الذي يحمل هذه الصفة.
وتابع: “للأسف الشديد، بدلا من أن تقدم حماس نفسها كحركة فلسطينية، فهي تقدم كنفسها كحركة إسلامية وهذا حكم إعدام على فلسطين”.
لكنه أوضح أن الملامة تُوضع على إسرائيل بالدرجة الأولى، موضحا أن إسرائيل لم تتلقَ بطاقة دعوة لاحتلال فلسطين لكنها تفرض نفسها بالقوة.
وشدد على أن تكتيكات التفاوض تعجيزية، حيث تعتبر إسرائيل أن حماس ارتكبت خطئا يدفع إسرائيل أن ترد بما يجعل الشعب الفلسطيني يدفع الثمن عبر تصفية قضيته التاريخية.