أكد حاكم إقليم دارفور غربي السودان، مني أركو مناوي، أن حرب الـ من 15 أبريل «المدمرة» ليست الحرب الأولى في السودان، لكنها تتميز عن غيرها بأنها «حرب من أجل الحرب»، مشددًا على غياب الأهداف السياسية والرؤية الوطنية، وغياب أي قضية وطنية تبرر اندلاعها.
وأضاف خلال تصريحات بثتها «العربية» مساء السبت، أن هذه الحرب نتيجة لـ «مخاض مستمر» لأكثر من 60 عاما، تزاوجت فيه السلطة بالعنصرية والأنانية والطبقية والجهوية والهوية الأحادية المفروضة، مشددًا أن أن قوات الدعم السريع صعدت على أكتاف الشعب السوداني خلال الثورة.
ووصف الحرب بأنها مباراة في فنون القتل والتغيير الديموغرافي التي تسببت في تشريد الشعب السوداني قائلا: «حرب تبارى أبطالها في فنون القتل والتغيير الديموغرافي والتهجير القسري وتشريد الشعب الذي كان يعاني في الأساس من الحرمان والتهميش، في سبيل أن يجد أبطال هذه الحرب الفرصة للترقية والصعود إلى أعلى مواقع الدولة».
وهاجم دور قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أنهم صعدوا بسرعة مستغلين «عمالتهم القذرة» ليتمكنوا من صنع جرائم ضد الأبرياء من الشعب السوداني، قائلا: «الدعم السريع انتهز الفرصة المواتية لامتلاكهم السلطة والمال المسروق الذي صعد به قادتهم مستغلين العنصرية والعمالة القذرة وتفوقهم في صنع الجريمة ضد الأبرياء من الشعب السوداني؛ نتيجة أخطاء قادات الدولة الجدد والقدامى على السواء، الذين في نفوسهم أمراض العنصرية».
إسرائيل بمذكرات ميركل.. سر الكلمة التي أشعلت جدلا مستمرا في ألمانيا إلى اليوم
ألقت ميركل كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي. وفي إطار إحياء الذكرى الستين لتأسيس إسرائيل، أعادت ميركل التأكيد على "المسؤولية التاريخية" التي...
قراءة التفاصيل