أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، فيما توغلت آليات عسكرية في وسط مدينة رفح تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع توغل آخر في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت مصادر محلية فلسطينية لوكالة الأناضول للأنباء إن جيش الاحتلال أحرق صالة المغادرين وعدد من مرافق ومباني بالجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بعد نحو 40 يوماً على السيطرة عليه في السابع من مايو الماضي.
كما أظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.
وفي مدينة رفح أيضاً تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، حسب شهود عيان.
وسبق عملية التوغل هذه استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في منطقة “الكراج الشرقي” وسط رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، حسب الشهود.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال وإطلاق نار من طائرات بدون طيار استهدفت منطقة الحي السعودي غربي رفح، وفق ما أفاد مسعفون فلسطينيون.