نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وضعت قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا بحالة تأهب قصوى الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وأفادت مصادر الشبكة بأن هذا الإجراء جاء بعد تلقي واشنطن معلومات استخبارية تشير إلى أن موسكو أدرجت منشآت عسكرية وأفرادا أميركيين كأهداف محتملة من قبل من وصفتهم بوكلائها.
وأضافت المصادر أن واشنطن اعتبرت هذه المعلومات الاستخبارية مثيرة للقلق بدرجة كافية لتطبيق بروتوكولات أمان إضافية، بحسب موقع “الجزيرة.نت” الإخباري.
كما نقلت “سي إن إن” عن مسؤول رفيع في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن الحلف زاد بشكل كبير تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن ما سماها “الأنشطة الروسية السرية التخريبية في أوروبا”.
ورفضت القيادة الأمريكية الأوروبية التعليق بشكل مباشر على سبب تغيير مستوى حالة التأهب، لكن المتحدث باسم القيادة دان داي قال إن “زيادة يقظتنا لا تتعلق بأي تهديد واحد، ولكن بسبب مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تؤثر على سلامة وأمن القوات الأميركية في المسرح الأوروبي”.
وفي أبريل الماضي، ألقت الشرطة الألمانية القبض على مواطنين ألمانيين-روسيين يشتبه في قيامهما باستكشاف أهداف تشمل منشأة عسكرية أمريكية يُدرب فيها جنود أوكرانيون “من أجل تنفيذ عمليات تخريبية لصالح روسيا، وأحدهما كان يستعد لتنفيذ عمل إرهابي”، بحسب وسائل إعلام ألمانية