رجحت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، ثلاثة سيناريوهات للرد الإسرائيلي المحتمل على قصف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وأشارت القناة إلى أن السيناريو الأول للرد الإسرائيلي، هو أن يكون “مدروسا” حيث يتم احتواؤه من قبل “حزب الله” ويتجنب حرب شاملة.
والسيناريو الثاني هو تنفيذ الجيش الإسرائيلي ردا قويا يفضي إلى تبادل ضربات مع “حزب الله” تستمر عدة أيام ثم تنتهي بهدوء متبادل، وفقا لموقع روسيا اليوم.
فيما كان السيناريو الثالث هو “الحرب الشاملة” مع لبنان، حيث يتم توجيه ضربة واسعة النطاق لأهداف “حزب الله” وتنفيذ اجتياح بري إلى عمق الحدود اللبنانية.
وكانت قد أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأحد، بأن قيادة الجيش قدمت للمستوى السياسي في البلاد عدة سيناريوهات مختلفة للهجوم المتوقع على لبنان ردا على قصف مجدل شمس.
وتستعد إسرائيل لتوجيه “ضربة موجعة” لحزب الله اللبناني مع الحرص على “عدم الانجرار لحرب إقليمية واسعة” قد تنجر إليها إيران، بحسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الذي اختصر زيارة يقوم بها للولايات المتحدة للعودة مبكرا إلى إسرائيل، بأن “إسرائيل لن تدع هذا الهجوم يمر دون رد، وحزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يسبق أن دفعه من قبل”.
فيما أجرى وزير الدفاع يوآف غالانت جولة ميدانية في مكان سقوط الصاروخ في مجدل شمس، وقال إن “حزب الله هو المسؤول عن إطلاق الصاروخ تجاه بلدة مجدل شمس، وسيدفع الثمن”.
بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هاليفي، إن الجيش “يزيد بشكل كبير” استعداده للمرحلة التالية من القتال في الشمال على حدود لبنان، وفي اجتماع الكابينيت المقرر عقده مساء اليوم، سيناقش نتنياهو مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في حكومته” طرق الرد المحتملة”.
وقتل 12 شخصا وأصيب نحو 30 آخرين بعضهم بحالة خطيرة، السبت، من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بحسب التقارير الأولية الصادرة عن الطواقم الطبية.
هذا وأكد مصدر مطلع في “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، أن التنظيم لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليتهم عن الحادثة.