قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن التحقيقات في وفاة الباحثة المصرية ريم حامد تتم في سرية تامة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد سالم، عبر شاشة «الشمس»، مساء الإثنين، أنّه لا توجد معلومات رسمية عما حدث للباحثة المصرية حتى الآن.
وأشار إلى أنّ السلطات الفرنسية بدأت اليوم تشريح جثمان ريم، موضحًا أن الطب الشرعي هو الذي سيتخذ الإجراءات بناء على ذلك.
وأوضح فرهود، أن المدة المحددة للخروج بنتيجة من التحقيقات تتراوح بين سبعة وعشرة أيام، لافتا إلى أن هناك إداركًا بين الفرنسيين بأن القضية تحوّلت إلى رأي عام في مصر.
ونوه بأنه لا يوجد أي تدخل في عمل القضاء، وأن السفارة والقنصلية المصريتين تباشر عملها من بعيد، لكن الأمر كله في يد القضاء الفرنسي.
وأمس الأحد، قالت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج إنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه في متابعتها لواقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس ٢٢ أغسطس الجاري، وفور تلقى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق فى أسرع وقت.
وكان الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد وجه فور علمه بالواقعة بقيام القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات عن كثب مع السلطات الفرنسية، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
كما وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الإنتهاء من التحقيقات.
وأعربت الوزارة عن بالغ أسفها لوفاة الفقيدة، وتتقدم بخالص التعازي لأسرتها.