منذ أيام انتشر مقطع مصور لـ الإنفلونسر وسيدة الأعمال الشهيرة هادية غالب وهي تبكي وبرفقتها والدها، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الفيديو الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وكثرت الأسئلة حول طبيعة الفيديو وهل علاقة هادية بوالدها سيئة إلى هذه الدرجة لذلك تبكي بسببه وغيرها من التخمينات، التي دعمتها هادية بالصمت التام حتى يصبح الفيديو أحد أبرز الأمور التي يبحث عنها الناس.
وبعد فترة قصيرة كشفت هادية غالب عن أصل الفيديو وسببه، وأعلنت عن دخولها إلى عالم تلفزيون الواقع، كأول مؤثرة مصرية تقتحم هذا المجال، الذي اشتهرت به عالمية كيم كارداشيان وعائلتها.
ما القصة؟
كشفت غالب أنها تستعد لتجربة جديدة، وهي عرض أجزاء من تفاصيل حياتها الخاصة في :عرض واقعي سوف يُذاع عبر إحدى المنصات الرقمية، أبطاله هم أفراد عائلتها بالفعل.
نشرت هادية عبر حسابها الرسمي بـ انستجرام، برومو العمل، وكتبت تعليقاً مصاحباً للبرومو جاء فيه: “قالوا عليا محتوايا بلا محتوى، بتاعة المايوهات اللي محدش هايشترياه، سيدة أعمال معندهاش أعمال، فاشونيستا دمها تقيل، طموحي قاتل، بس مش بالكلام، وفي الآخر مين الغالب؟ هي هادية غالب”.
وعن تفاصيل العمل الذي سوف يعرض على منصة يانجو بلاي، نشرت هادية مقطع فيديو آخر قالت فيه: “فيه حاجة بقالي كتير أو شغالة عليها، وقريب أوي هاينزل عرض واقعي، فيه كواليس كتير عن حياتي، وأنا خايفة منها جدًا، وهايكون عليا أنا وعائلتي، واسمه الغالب غالب، وهايكون فيه ماما وبابا وبطة ورع، وخالتو، وشخصيات كتير تانية”.
ما هي تفاصيل المسلسل ؟
أوضحت الشركة المنتجة للعمل، أنه أول مسلسل واقعي مصري أصلي تحت عنوان “الغالب غالب”، يستعرض المسلسل حياة رائدة الأعمال وأيقونة الموضة هادية غالب.
يتكون المسلسل من 8 حلقات، ويُعرض بواقع حلقتين كل أسبوع، ويقدّم نظرة على حياة هادية غالب عن قرب، وكيف توازن بين حياتها الشخصية والمهنية، وتتعامل مع السوشبال ميديا والحملات السلبية أو النقد اللاذع.
تم تصوير المسلسل بين ثلاث دول، هم: مصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسوف يشارك فيه أفراد حقيقية من عائلة هادية مثل والدها طارق ووالدتها إيمان، بالإضافة لـ مشاركة أصدقاء وزملاء هادية، والمسلسل سوف يركز على الجوانب المتعددة من شخصية هادية، وفي النهاية سوف يترك سؤال للمشاهدين وهو ” أي جانب هيغلب التاني؟ رائدة الأعمال الصامدة، ولا الابنة المخلصة، ولا الرومانسية الحالمة؟”.
ما هو تلفزيون الواقع؟
وفقاً لمجلة التايم، مصطلح تلفزيون الواقع لا يتجاوز عمره بضعة عقود، إلا أن أمثلة هذا النوع ظهرت تقريبًا بالتزامن مع ظهور التلفزيون، وهي مقتبسة من برنامج الراديو Candid Microphone الذي وضع أشخاصًا دون علمهم في مواقف صعبة وسجل ردود أفعالهم الحقيقية، تم بث موسمها الأول في عام 1948 وتم إحياؤها عدة مرات منذ ذلك الحين.
ثم تشكل النموذج السائد كما نعرفه اليوم، وهو مزيج من المشاهد غير المباشرة والمقابلات الفردية لفريق العمل مع المنتجين، والتي تم تحريرها بشكل انتقائي لإنشاء سرد متماسك بشخصيات محددة بوضوح، ومع الوقت تشجع المنتجون في هذا الاتجاه وانتشر بكثافة منذ عام 2000.
وفي أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وسط نهضة في البرمجة النصية عالية الجودة على التلفزيون، بدا الأمر وكأن صعود المنصات المدفوعة قد يؤدي إلى انقراض تلفزيون الواقع، ولكن أدى صعود البث إلى تكثيف السباق لإنشاء أكبر قدر ممكن من المحتوى الإدماني والشعبوي، وفقاً للتايم، بأسرع ما يمكن وبأقل تكلفة ممكنة، كجزء من جهودها الخيالية المحتملة لتصبح بديلاً مستقلاً للتلفزيون.
لقد غيرت برامج تلفزيون الواقع جذريًا مشهد المشاهير والسياسة والسلطة، وجعلت العديد من الناس أثرياء للغاية؛ على سبيل المثال تبلغ ثروة كيم كارداشيان الصافية 1.8 مليار دولار، واخترق نجوم الواقع كل ركن من أركان صناعة الترفيه.