قالت وزارتا الخزانة والعدل الأمريكيتان إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عدة أفراد وكيانات روسية على خلفية “جهود رامية لتأثير خبيث” تستهدف انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وذكرت وزارة العدل في بيان أنها أمرت بإيقاف 32 نطاقا “يستخدم في حملات تأثير خبيث خارجي بتوجيه من الحكومة الروسية”.
وقال المدعي العام ميريك بي. جارلاند: “إن الدائرة المقربة من (الرئيس) الروسي فلاديمير بوتين… وجهت شركات العلاقات العامة الروسية بترويج معلومات مضللة وروايات مدعومة من الدولة في إطار حملة للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2024”.
وأضاف: “تنص وثيقة تخطيط داخلية وضعها الكرملين على أن هدف الحملة هو ضمان النتيجة المفضلة لروسيا في الانتخابات”.
وتابع قائلا: “إن المواقع التي نغلقها اليوم مملوءة بدعاية الحكومة الروسية التي وضعها الكرملين لتقليل الدعم الدولي لأوكرانيا، وتعزيز السياسات والمصالح الموالية لروسيا، والتأثير على الناخبين في الولايات المتحدة ودول أخرى”.