قال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسة الأمريكية، إنه يكره المغنية تايلور سويفت وانتقدها على موقع “تروث سوشيال” بعد تأييدها المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس وإشادتها بالمرشح مع هاريس لمنصب نائب الرئيس تيم والتز لدعمه للمرأة ومجتمع المثليين.
وقالت سويفت إن منشورا منفصلا لترامب على موقع “تروث سوشيال” في أغسطس الماضي ، زعم ترامب فيه أنها تؤيد المرشح الجمهوري باستخدام صورة تم رسمها باستخدام الذكاء الاصطناعي، هو الذي دفعها لتأكيد دعمها العلني لهاريس في منشور على إنستجرام يوم 10 سبتمبر.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سويفت قولها “سوف أصوت لصالح كامالا هاريس لأنها تكافح من أجل الحقوق والقضايا التي أؤمن أنها تحتاج إلى محارب للدفاع عنها”.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستشهد منافسة شديدة. ونظرا للتأثير القوي لسويفت في الثقافة الشعبية، فإن تأييدها لهاريس يمكن أن يحفز الملايين من معجبيها المخلصين للتوجه إلى مراكز الاقتراع. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت سويفت قد غيرت الرأي العام أو ستغيره بشكل أكبر. وقال 6% فقط من البالغين أن تأييد سويفت لهاريس سيدفعهم على الأرجح للتصويت لصالحها، حسبما اظهر استطلاع للرأي لـ”ايه بي سي نيوز-ابسوس” اليوم الأحد.
وانتقد الديمقراطيون ترامب سريعا وسخروا من منشوره الذي قال فيه فقط “أنا أكره تايلور سويفت”.