أعلن السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، أنه تم اختيار موضوع “الشباب العربي والإعلام الجديد” ليكون عنوانا للنسخة التاسعة من جائزة التميز الإعلامي العربي.
وقال خطابي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أن الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا بالجائزة باعتبارها الجائزة الإقليمية الوحيدة التي تُسلم باسم الجامعة العربية، وسيتم الإعلان عن الفائزين بها في اجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته المقبلة 2025.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة وجود عنصر نسائي وشبابي وعضو من ذوي الهمم ضمن الجائزة التي تشمل تصنيفات (تلفزيون – إذاعة – صحافة – تواصل اجتماعي) وفق معايير مهنية.
ونوه بأنه تم وضع إطار تنظيمي لآليات الجائزة وعمل اللجنة، حيث تندرج تحته (19) مادة تتضمن أنواع وفئات الجائزة، وشروط التقدم لها، والجهات المستهدفة، وآلية اعلان النتائج.
وأشار السفير خطابي إلى أن جائزة التميز الإعلامي العربي نجحت في إحداث حراك عربي جديد في مجال الإعلام من خلال تعزيز روح الابداع والتنافس بين العاملين في المجال الاعلامي، وتشجيعهم على تقديم الأفضل من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة المستخدمة.
وأكد الأمين العام المساعد أن قضية فلسطين وتداعيات العداون الإسرائيلي على قطاع غزة تعد محور اهتمام متواصل من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الإعلام العرب الذي قام بتكريم أسرة الإعلام الفلسطيني خلال اجتماع وزراء الإعلام العرب في مملكة البحرين (مايو الماضي)، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني المأسوي في غزة أسفر عن سقوط أكثر من 172 شهيدا من أبناء الأسرة الإعلامية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجلس وزراء الإعلام العرب خصص يوم 11 مايو من كل عام (ذكرى استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة) يوما عالميا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني.