عرضت نقابة الصحفيين، اليوم، ضمن تنظميها ليوم فلسطيني بدأ بمؤتمر صحفي لكشف تحريض ساسة إسرائيل على قتل الفلسطينيين، فيلم “فلسطين.. ما وراء النكبة”، من إنتاج القناة الوثائقية، ويعرض ويوثق جذور نكبة عام 1948.
بدأ الفيلم بكلمة الشاعر محمود درويش: “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.
ويعرض الفيلم بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، بداية من تأسيس الحركة الصهيونية، وتوجيه الدعوات إلى يهودي العالم للتوجه إلى أرض الميعاد تزامنًا مع عقد مؤتمر بازل عام 1897 برئاسة هرتزل.
وعرض الفيلم قصة حياة هرتزل، حيث ولد في بودابست وعمل صحفيًا، وكان نقيبًا في الجيش.
وذكر الفيلم بأن دعوته لإقامة دولة لاقت رواجا، حتى عقد المؤتمر الأول للحركة الصهيونية عام 1897، وبعدها قام بتأسيس صندوق للتبرعات، وقام بمراسلة رجل الأعمال البريطاني روتشيلد.
ولفت الفيلم إلى أن بعد مناقشات بين اليهود استقر بهم الحال على فلسطين كدولة لهم، لقربها من قناة السويس.
وأشار الفيلم إلى وفاة هرتزل عام 1904، وهو لم يشهد تحقيق الحلم الذي حلم بتحقيقه، والمتمثل في إقامة دولة يهودية لليهود.
كما عرض الفيلم تتابع الهجرات الصهيونية إلى أرض فلسطين العربية، بعد منحهم وعد بلفور، وشراء اليهود للأراضي بأثمان مغرية وباهظة من العرب الفلسطينيين، حتى انتبه العرب الفلسطينيين إلى مشروع الحركة الصهيونية بإقامة دولة يهودية.
كما تناول الفيلم الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وقتلهم للأطفال والنساء والشيوخ، ودفنهم في مقابر جماعية، وهدم المنازل، ومسح مربعات سكنية بأكملها بالقنابل”.
وعقب انتهاء الفيلم علق الدكتور جمال الرفاعي أستاذ الدراسات العبرية بجامعة عين شمس، والدكتور بدوي رياض عبد السميع أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة القاهرة، على ما جاء بالفيلم من أحداث، مشيرين إلى أنها تعد أساسا حقيقًيا لما يشهد قطاع غزة من حرب حاليًا.