علّق الإعلامي إبراهيم عيسى، على عملية إطلاق النار في مدينة يافا قرب تل أبيب، وأسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين، وتبنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وخلال برنامجه «حديث القاهرة» عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، وصف عيسى ما حدث بـ«عملية إرهابية نفذها شابان فلسطينيان».
وقال عيسى: «نعم.. أقول هذه عملية إرهابية.. كل عملية قتل تستهدف مدنيًا أيًا كان هذا المدني هي عملية إرهابية».
وأضاف أن الإنسان لا ينزعج من اتهامات أو لعنات طالما أن الرأي ثابت وواحد وقاطع بالحقيقة التي يظنها، متابعًا: «قتل أي مدني في أي مكان بالعالم هو عملية إرهابية.. يجوز في هذا أي مدني، وأولهم الإسرائيلي».
وأشار إلى أن هذه العملية خلفت ثمانية قتلى من الإسرائيليين، كما أن اليوم قتل ثمانية جنود وضباط إسرائيليين خلال معارك مع حزب الله على الحدود مع لبنان، في حين أن 250 صاروخًا من إيران انطلقوا على إسرائيل قتلوا مواطنًا مدنيًّا واحدًا وهو شخص عربي، بجانب بعض الأضرار في المنازل والسيارات.
وفي وقت سابق من اليوم، تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية إطلاق النار التي وقعت في تل أبيب، وأسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين.
وقال بيان للقسام، إنها تعلن مسئوليتها عن عملية يافا التي نفذها المقاتلان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف الاحتلال إلى إلى مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة.
وكشفت القسام تفاصيل العملية، قائلة إن المقاتلين تمكنا من التسلل إلى يافا، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب، أحدهما داخل محطة للقطارات، ثم أجهزا على الإسرائيليين من مسافة صفر.
وتابعت: «قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا».
على جبهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال مقتل ثمانية عسكريين وإصابة 35 آخرين في اشتباكات مع حزب الله جنوبي لبنان.