قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإسلام لم يدعُ للغزو ولا محاربة أي شعب من الشعوب ولا احتلال أي أرض من الأراضي على الإطلاق.
وأضاف خلال برنامجه «حديث القاهرة» عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، أن فكرة الغزو هي قصة سياسية دنيوية بحتة، ولها علاقة بطبيعة العصر، ليس فقط من المسلمين والعرب الذين غزوا دولًا محيطة بهم واحتلوها واستوطنوها، لكن فكرة عامة فعلها الفرس والمغول وغيرهم.
وتابع: «لما ندرس ونعمل أفلام وننفخ في خالد بن الوليد، عقبة بن نافع، فالولد لازم يطلع إما شايف إن الغزو هو المجد والدين وإن الجهاد هو أعظم شيء في الدنيا أو يطلع إرهابي عاوز يبقى زي خالد بن الوليد».
وأشار إلى أنا ما سمّاها الثقافة القومية الناصرية قامت على مقاومة العدو، كما أن مناهج الدراسة روّجت لفكرة الحرب، معتبرًا أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لم يفعل شيئًا في حياته إلا الهزائم العسكرية، وفق قوله.
ولفت إلى أن أعظم ما حدث مع عبدالناصر كان وقت حصار الفالوجة وقت أن كان ضابطًا، وكان ضمن الفرقة التي قاومت ببسالة ضد العصابات الصهيونية.
ونوه بأن المجد والتكريم والغناء الذي ارتبط بهذه الفترة يخص مجرد الصمود في مواجهة الحصار وليس تحرير فلسطين.
وأوضح أن من انتصر على إسرائيل هم الليبراليون المدنيون أنصار السلام مثل الرئيس الراحل أنور السادات أو الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.