أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي أنه بالتنسيق مع وزارة الخارجية حرر فتاة ايزيدية في إحدى الدول الإقليمية وأعادها إلى العراق.
وقالت المخابرات العراقية في بيان: “تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المحترم تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والسيدة مدير عام شؤون الناجيات الايزيديات من استعادة الفتاة (فوزية امين سيدو) إحدى ضحايا جرائم الاختطاف التي ارتكبها داعش الارهابي في العام 2014”.
وأضافت: “تمت العملية بعد حصول الجهاز على معلومات استخبارية تفيد بوجود الفتاة في إحدى الدول الاقليمية، ليتم التواصل معها وترتيب اجراءات نقلها الى الاراضي العراقية، حيث تمكن أبطال الجهاز من جلبها الى بغداد صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 2-10-2024 وبدأت على الفور اجراءات تسليمها إلى ذويها”.
وأكد الجهاز أنه مستمر “بمتابعة هذا الملف الوطني المهم ولن يدخر جهدا في سبيل تحرير كافة المختطفات الايزيديات واستعادتهن”.