تعرضت مناطق قريبة من تل أبيب إلى هجمات بطائرات مسيّرة، صباح الخميس، وسط محاولات أنظمة الدفاع الإسرائيلية لاعتراضها.
ولم تعلن أي جهة بعد تبنيها للهجوم، الذي يتزامن مع غارات إسرائيلية عنيفة على بيروت وضاحيتها الجنوبية.
ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية عن السكان قولهم إنهم سمعوا أصوات انفجارات في تل أبيب ومناطق قريبة منها، ناجمة عن محاولات اعتراض الهجوم المسيّر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو اعترض هدفا جويا مشبوها في المجال البحري، مقابل شاطئ غوش دان”.
وفي وقت لاحق، قال الجيش إنه “رصد طائرتين من دون طيار واعترض ثالثة، في المجال البحري قبالة ساحل غوش دان، ورصد تحطم طائرة واحدة بمنطقة مفتوحة”.
وغوش دان منطقة كبيرة في إسرائيل، تتكون من منطقتي تل أبيب والوسطى، وجزءا صغيرا من المنطقة الجنوبية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن صفارات الإندار دوت في بات يام جنوبي تل أبيب.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتفعيل أجهزة الإنذار خوفا من تسلل مسيّرات إلى الجولان السوري المحتل.
محاولة اعتراض هدف جوي قبالة سواحل تل أبيب #سوشال_سكاي#لبنان #تل_أبيب#حزب_الله#إسرائيل #لبنان_إسرائيل pic.twitter.com/dn5MTR70p0
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) October 3, 2024