قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن التحقيقات الأولية حول حادثة استهداف طائرة دون طيار تابعة لحزب الله اللبناني قاعدة عسكرية قرب بنيامينا، تبين أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية رصدت الطائرة قرب نهاريا وتم تفعيل صفارات الإنذار.
وبحسب التحقيقات، فقدت الدفاعات الجوية أثر الطائرة دون طيار بعد ذلك؛ لتنجح في الوصول إلى قاعة الطعام في معسكر تابع للواء جولاني وتنفجر؛ مما أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 67 آخرين، منهم 7 بحالة خطيرة، بحسب شبكة “الجزيرة” الإخبارية.
وفي وقت سابق، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن الطائرة المهاجمة أطلقت صاروخا على قاعدة تدريب لواء جولاني قبل أن تصطدم بمكان تناول الطعام داخل القاعدة، مما يعيد للذاكرة استخدام حزب الله هذا النوع من الطائرات دون طيار المحملة بصواريخ للمرة الأولى في مايو 2024 عندما هاجمت طائرة دون طيار مزودة بصاروخين موقعا عسكريا إسرائيليا في المطلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن التحقيقات الأولية أن الطائرة المستخدمة بالهجوم من طراز “شاهد 107″، في حين قالت مصادر أخرى إنها من طراز “مرصاد” التي يتراوح مداها بين 150 و200 كيلومتر.
ومن جهته، أعلن حزب الله، استهداف معسكر تدريب للواء جولاني في بنيامينا جنوب حيفا بسرب من الطائرات دون طيار الانقضاضية، في عملية نوعية ومركبة جرى خلالها إطلاق صواريخ باتجاه مناطق في عكا وحيفا ونهاريا لتضليل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتابع الحزب، أن الطائرات دون طيار النوعية تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها، ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء جولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة.
وأضاف أن الطائرات دون طيار انفجرت في الغرف التي يوجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان، وبينهم ضباط كبار.
وفي بيان، أكد حزب الله، أنه قرر تأديب العدو وإظهار بعض قدراته في أي وقت أو أي مكان يريده.
وحذر حزب الله، من أن التمادي في الاعتداء على المدنيين سيجعل حيفا بمثابة كريات شمونة من خلال استهدافها بالصواريخ والطائرات دون طيار.